فالعفاف ، إن العفيف لاتبدوله عورة ، وإن كان عاريا من الثياب ، والفاجر بادي العورة وإن كان كاسيا من الثياب ، يقول الله « ولباس التقوى ذلك خير » يقول العفاف خير « ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون » (١).
١٦ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ثلاث أخافهن على امتي من بعدى : الضلالة بعد المعرفة ، ومضلاة الفتن ، وشهوة البطن والفرج (٢).
صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام مثله (٣).
١٧ ـ ن : بهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أول من يدخل الجنة شهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده ، ورجل عفيف متعفف ذوعبادة (٤).
صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام مثله (٥).
ما : المفيد ، عن عمربن محمد الصيرفي ، عن علي بن مهرويه ، عن داود بن سليمان ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام مثله (٦).
أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب الورع وفي باب المكارم.
١٨ ـ مع : علي بن عبدالله المذكر ، عن علي بن أحمد الطبري ، عن الحسن ابن علي بن زكريا ، عن خراش مولى أنس ، عن أنس قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله على أصحابه فقال : من ضمن لي اثنين ضمنت له الجنة فقال أبوهريرة : فداك أبي وامي يارسول الله! أنا أضمنهما لك ، ماهما؟ قال : فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من ضمن لي مابين لحييه ومابين رجليه ، ضمنت له الجنة.
___________________
(١) تفسير القمى ٢١٣.
(٢) عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٩.
(٣) صحيفة الرضا عليهالسلام : ص ٤.
(٤) عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٨.
(٥) صحيفة الرضا عليهالسلام : ص ٣.
(٦) أمالى الطوسى ج ١ ص ١٥٨ ، لكنه مثل الحديث الرقم ١٦.