وخاف من لسانه عزبا حديدا فخزن
ومن يكن معتصما بالله ذي العرش فلن
يضره شئ ومن يعدى على الله ومن
من يأمن الله يخف وخائف الله أمن
وما لما يثمره الخوف من الله ثمن
يا عالم السر كما يعلم حقا ما علن
صلى على جدي أبي القاسم ذي النور المنن
أكرم من حي ومن لفف ميتا في كفن
وامنن علينا بالرضى فأنت أهل للمنن
وأعفنا في ديننا من كل خسر وغبن
ما خاب من خاب كمن يوما إلى الدنيا ركن
طوبى لعبد كشفت عنه غبابات الوسن
والموعد الله وما يقض به الله يكن
وهي طويلة ، وقال عليهالسلام (١) :
أبي علي وجدي خاتم الرسل |
|
والمرتضون لدين الله من قبلي |
والله يعلم والقرآن ينطقه |
|
إن الذي بيدي من ليس يملك لي |
ما يرتجى بامرء لا قائل عذلا |
|
ولا يزيغ إلى قول ولا عمل |
ولا يرى خائفا في سره وجلا |
|
ولا يحاذر من هفو ولا زلل |
يا ويح نفسي ممن ليس يرحمها |
|
أما له في كتاب الله من مثل |
أماله في حديث الناس معتبر |
|
من العمالقة العادية الاول |
يا أيها الرجل المغبون شيمته |
|
إني ورثت رسول الله عن رسل |
أأنت أولى به من آله فبما |
|
ترى اعتللت وما في الدين من علل |
وفيها أبيات اخر.
____________________
(١) الكشف : ج ٢ ص ٢٤٩.