حيارى وليل القوم داج نجومه طوامس لا تجري بطئ خفوقها (١) وقال عليهالسلام : (٢) من ضحك ضحكة مج من عقله مجة علم.
وقال عليهالسلام : إن الجسد إذا لم يمرض يأشر ، ولا خير في جسد يأشر (٣).
وقال عليهالسلام : فقد الاحبة غربة.
وقال عليهالسلام : من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس.
١٠ ـ كتاب نثر الدرر (٤) لمنصور بن الحسن الابي : نظر علي بن الحسين عليهماالسلام إلى سائل يبكي فقال : لو أن الدنيا كانت في كف هذا ، ثم سقطت منه ما كان ينبغي له أن يبكي عليها.
وسئل عليهالسلام : ـ لم ـ اوتم النبي صلىاللهعليهوآله من أبويه؟ فقال : لئلا يوجب عليه حق المخلوق (٥).
وقال لابنه : يا بني إياك ومعاداة الرجال فإنه لن يعدمك (٦) مكر حليم أو مفاجأة لئيم.
وبغله عليهالسلام قول نافع بن جبير (٧) في معاوية حيث قال : كان يسكته الحلم وينطقه العلم ، فقال : كذب بل كان يسكته الحصر وينطقه البطر.
وقيل له : من أعظم الناس خطرا قال : من لم ير للدنيا خطرا لنفسه.
قال وروي لنا الصاحب (ره) ، عن أبي محمد الجعفري ، عن أبيه ، عن عمه جعفر ، عن أبيه عليهمالسلام قال : قال رجل لعلي بن الحسين عليهماالسلام : ما أشد بغض
____________________
(١) خفق النجم : غاب. والليل : ذهب أكثره. والطائر : طار. الرجل في البلاد : ذهب.
(٢) كشف الغمة ج ٢ ص ٣١٤.
(٣) أشر يأشر أى بطرومرح.
(٤) مخطوط. (٥) يعنى في وجوب الاطاعة.
(٦) في كتاب نزهة الناظر للحلوانى ص ٣٢ «فانك لن تعدم».
(٧) نافع بن جبير بن مطعم النوفلى يكنى أبا محمد أو أبا عبدالله المدنى مات سنة تسع وتسعين.