بذلك ولا يذكر به ، والحكيم الذي يدين ماله كل كاذب منكر لما يؤتى إليه ، والرجل الذي يأمن ذا المكر والخيانة ، والسيد الفظ الذي لا رحمة له ، و الام التي لا تكتم عن الولد السر وتفشي عليه ، والسريع إلى لائمة إخوانه ، والذي يجادل أخاه مخاصما له.
١٤ ـ ل (١) : عن العطار ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن الجاموراني ، عن ابن أبي عثمان ، عن أحمد بن عمر ، عن يحيى الحلبي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لا يطمعن ذوالكبر في الثناء الحسن ، ولا الخب في كثرة الصديق ، ولا السيئ الادب في الشرف ، ولا البخيل في صلة الرحم ، ولا المستهزئ بالناس في صدق المودة ، ولا القليل الفقه في القضاء ، ولا المغتاب في السلامة ، ولا الحسود في راحة القلب ، ولا المعاقب على الذنب الصغير في السؤدد ، ولا القليل التجربة المعجب برأيه في رئاسة.
١٥ ـ ل (٢) : عن المفسر أحمد بن الحسن الحسيني ، عن أبي محمد العسكري عن آبائه عليهمالسلام قال : كتب الصادق عليهالسلام إلى بعض الناس : إن أردت أن يختم بخير عملك حتى تقبض وأنت في أفضل الاعمال فعظم لله حقه أن تبذل نعمائه في معاصيه ، وأن تغتر بحلمه عنك. وأكرم كل من وجدته يذكرنا أو ينتحل مودتنا ثم ليس عليك صادقا كان أو كذابا إنما لك نيتك وعليه كذبه.
١٦ ـ ما (٣) : عن المفيد ، عن ابن قولويه ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن البرقي عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن عبدالملك ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أول عنوان صحيفة المؤمن بعد موته ما يقول الناس فيه إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا ، وأول تحفة المؤمن أن يغفرالله له ولمن تبع جنازته ، ثم قال : يا فضل لا يأتي المسجد من كل قبيلة إلا وافدها ، ومن كل أهل
____________________
(١) المصدر ج ٢ ص ٥٣.
(٢) لم أجده.
(٣) الامالى ج ١ ص ٤٥.