٦٠ ـ وقال عليهالسلام : من أعلم الله ما لم يعلم اهتز له عرشه (١).
٦١ ـ وقال عليهالسلام : إن الله علم أن الذنب خير للمؤمن من العجب ولو لا ذلك ما ابتلى الله مؤمنا بذنب أبدا.
٦٢ ـ وقال عليهالسلام : من ساء خلقه عذب نفسه.
٦٣ ـ وقال عليهالسلام : المعروف كاسمه وليس شئ أفضل من المعروف إلا ثوابه ، والمعروف هدية من الله إلى عبده ، وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه ، ولا كل من رغب فيه يقدر عليه ، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه ، فإذا من الله على العبد جمع له الرغبة في المعروف والقدرة والاذن ، فهناك تمت السعادة والكرامة للطالب والمطلوب إليه.
٦٤ ـ وقال عليهالسلام : لم يستزد في محبوب بمثل الشكر ، ولم يستنقص من مكروه بمثل الصبر.
٦٥ ـ وقال عليهالسلام : ليس لابليس جند أشد من النساء والغضب.
٦٦ ـ وقال عليهالسلام : الدنيا سجن المؤمن والصبر حصنه ، والجنة مأواه ، والدنيا جنة الكافر ، والقبر سجنه ، والنار مأواه.
٦٧ ـ وقال عليهالسلام : ولم يخلق الله يقينا لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت.
٦٨ ـ وقال عليهالسلام : إذا رأيتم العبد يتفقد الذنوب من الناس (٢) ناسيا لذنبه فاعلموا أنه قد مكربه.
٦٩ ـ وقال عليهالسلام : الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم المحتسب ، والمعافي الشاكر له مثل أجر المبتلى الصابر.
٧٠ ـ وقال عليهالسلام : لا ينبغي لمن لم يكن عالما أن يعد سعيدا ، ولا لمن لم يكن ودودا أن يعد حميدا ، ولا لمن لم يكن صبورا أن يعد كاملا ، ولا لمن لا يتقي
____________________
(١) في بعض النسخ «من اعلم الله ما لا يعلم اهتز عرشه».
(٢) تفقده أى طلبه عند غيبته.