الفتح ، ولا طلاق قبل النكاح ، ولا عتق قبل ملك ، ولا يمين لولد مع والده (١) ولا للمموك مع مولاه ، ولا للمرأة مع زوجها ، ولا نذر في معصية ، ولا يمين في قطيعة.
١٨١ ـ وقال عليهالسلام : ليس من أحد ـ وإن ساعدته الامور ـ بمستخلص غضارة عيش (٢) إلا من خلال مكروه ، ومن انتظر بمعاجلة الفرصة مؤاجلة الاستقصاء (٣) سلبته الايام فرصته لان من شأن الايام السلب ، وسبيل الزمن الفوت.
١٨٢ ـ وقال عليهالسلام : المعروف زكاة النعم ، والشفاعة زكاة الجاه ، والعلل زكاة الابدان ، والعفو زكاة الظفر ، وما اديت زكاته فهو مأمون السلب.
١٨٣ ـ وكان عليهالسلام يقول عند المصيبة : «الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني والحمد لله الذي لوشاء أن تكون مصيبتي أعظم مما كانت [ كانت ] والحمد لله على الامر الذي شاء أن يكون وكان».
____________________
كل مورد بحسب الزمان والمقام. ولذا قيل : «التعرب بعد الهجرة في زماننا هذا أن يشتغل الانسان بتحصيل العلم ثم يتركه ويصير منه غريبا». ولعل المراد بالفتح فتح مكة أو مطلق الفتح فيراد به معنى عاما
(١) لعل المراد به نفى الصحة فلا ينعقد من الاصل كما يمكن أن يراد بها نفى اللزوم فينعقد الا أنه لا يلزم (٢) الغضارة ـ بالفتح ـ : طيب العيش يقال : انهم لفى غضارة من العيش أى في خير وخصب ـ من غضر غضارة ـ : أخصب ، طاب عيشه ، كثر ماله. «من خلال مكروه» بفتح الخاء أى المكروهات. وخلال الديار بالكسر : ما بين بيوتها أو ما حوالى حدودها. ولعل المراد ان النيل بغضارة العيش الكل احد لا تحصل الا بعد التعب والمشقة.
(٣) لعل المراد ان من وجد الفرصة ولم يستقدمها وينتظر زمنا حتى يستوفى من المطلوب بنحو أتم ذهبت هذه الفرصة أيضا ولم ينل بشئ من المطلوب أبدا.