وقال عليهالسلام لشخص وقد أكثر من إفراط الثناء عليه : اقبل على ما شأنك فإن كثرة الملق يهجم على الظنة ، وإذا حللت من أخيك في محل الثقة فاعدل عن الملق إلى حسن النية. المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان ، العقوق ثكل من لم يثكل ، الحسد ماحي الحسنات والدهر جالب المقت ، والعجب صارف عن طلب العلم داع إلى الغمط (١) والجهل ، والبخل أذم الاخلاق ، والطمع سجية سيئة ، والهزء فكاهة السفهاء وصناعة الجهال ، والعقوق يعقب القلة وتؤدى إلى الذلة.
٤ ـ اعلام الدين (٢) : قال أبوالحسن الثالث عليهالسلام : من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه.
وقال عليهالسلام : المقادير تريك مالم يخطر ببالك.
وقال عليهالسلام : من أقبل مع ... ولي مع انقضائه (٣).
وقال عليهالسلام : راكب الحرون أسير نفسه ، والجاهل أسير لسانه.
وقال عليهالسلام : الناس في الدنيا بالاموال وفي الاخرة بالاعمال.
وقال عليهالسلام : المراء يفسد الصداقة القديمة ، ويحلل العقدة والوثيقة ، وأقل مافيه أن يكون فيه المغالبة ، والمغالبة اس أسباب القطيعة.
وقال عليهالسلام : العتاب مفتاح الثقال ، والعتاب خير من الحقد.
وقال عليهالسلام : المصيبة للصابر واحدة ، وللجازع اثنتان.
وقال يحيى بن عبدالحميد : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول لرجل ذم إليه ولدا له فقال : العقوق ثكل من لم يثكل.
وقال عليهالسلام : الهزل فكاهة السفهاء ، وصناعة الجهال.
وقال عليهالسلام في بعض مواعظه : السهر ألذ للمنام ، والجوع يزيد في طيب الطعام.
( يريد به الحث على قيام الليل وصيام النهار ).
____________________
(١) الغمط : احتقار الناس.
(٢) مخطوط. (٣) فيه سقط.