٧ ـ وخرج في بعض توقيعاته عليهالسلام عند اختلاف قوم من شيعته في أمره :
مامني أحد من آبائي بمثل مامنيت به من شك هذه العصابة في ، فإن كان هذا الامر أمرا اعتقدتموه ودنتم به إلى وقت ثم ينقطع فللشك موضع. وإن كان متصلا ما اتصلت امور الله فما معنى هذا الشك؟؟.
٨ ـ وقال عليهالسلام : حب الابرار للابرار ثواب للابرار. وحب الفجار للابرار فضيلة للابرار. وبغض الفجار للابرار زين للابرار ، وبغض الابرار للفجار خزي على الفجار.
٩ ـ وقال عليهالسلام : من التواضع السلام على كل من تمر به ، والجلوس دون شرف المجلس.
١٠ ـ وقال عليهالسلام : من الجهل الضحك من غير عجب.
١١ ـ وقال عليهالسلام : من الفواقر التي تقصم الظهر (١) جار إن رأى حسنة أخفاها وإن رأى سيئة أفشاها.
١٢ ـ وقال عليهالسلام لشيعته : أوصيكم بتقوى الله ، والورع في دينكم ، والاجتهاد لله ، وصدق الحديث ، وأداء الامانة إلى من ائتمنكم من بر أو فاجر ، وطول السجود ، وحسن الجوار ، فبهذا جاء محمد صلىاللهعليهوآله ، صلوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم (٢) وأدوا حقوقهم ، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه ، وأدى الامانة وحسن خلقه مع الناس قيل : هذا شيعي فيسرني ذلك.
اتقوا الله وكونوا زينا ولا تكونوا شينا ، جروا إلينا كل مودة ، وادفعوا عنا كل قبيح ، فإنه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله ، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك. لنا حق في كتاب الله ، وقرابة من رسول الله ، وتطهير من الله لا يدعيه أحد غيرنا إلا كذاب. أكثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله ، فإن الصلاة على رسول الله عشر حسنات. احفظوا ما
____________________
(١) الفواقر : جمع فاقرة أى الداعية العظيمة فكأنها تكسر فقر الظهر.
(٢) الضمير يرجع إلى المخالفين أو مطلق الناس. وفى المصدر كلها بضمير الخطاب.