عليهالسلام شبه مجموع الأعمال بالخيمة مع جميع ما تحتاج إليها والصلاة بالعمود لبيان أنها العمدة من بينها.
٣٧ ـ المحاسن ، في رواية جابر عن محمد بن علي قال : إذا استقبل المصلي القبلة استقبل الرحمن بوجهه ـ لا إله غيره (١).
٣٨ ـ ومنه ، عن أبيه عن ابن فضال عن ابن بكير عن عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل « وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ » (٢) قال ترك الصلاة الذي أقر به قلت فما موضع ترك العمل حتى يدعه أجمع قال منه الذي يدع الصلاة متعمدا لا من سكر ولا من علة (٣).
أقول : رواه في الكافي بهذا السند (٤) وبسند آخر أيضا إلى قوله من ذلك أن يترك الصلاة من غير سقم ولا شغل
٣٩ ـ العياشي ، عن حسين بن أحمد عن أبيه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول إن طاعة الله خدمته في الأرض فليس شيء من خدمته يعدل الصلاة فمن ثم نادت الملائكة زكريا « وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ » (٥).
٤٠ ـ تفسير الإمام عليهالسلام ، قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من صلى الخمس كفر الله عنه من الذنوب ما بين كل صلاتين وكان كمن على بابه نهر جار يغتسل فيه خمس مرات لا تبقي عليه من الذنوب شيئا إلا الموبقات التي هي جحد النبوة أو الإمامة أو ظلم إخوانه المؤمنين أو ترك التقية حتى يضر بنفسه وإخوانه المؤمنين (٦).
__________________
(١) المحاسن ص ٥٠.
(٢) المائدة : ٥.
(٣) المحاسن ص ٧٩.
(٤) الكافي ج ٢ ص ٣٨٤.
(٥) تفسير العياشي ج ١ ص ١٧٣.
(٦) التفسير المنسوب الى الامام العسكري عليهالسلام ص ١١٢.