مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا ».
٥١ ـ كنز الكراجكي ، قال لقمان لابنه « يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ » فإنما مثلها في دين الله كمثل عمود فسطاط فإن العمود إذا استقام نفعت الأطناب والأوتاد والظلال وإن لم يستقم لم ينفع وتد ولا طنب ولا ظلال.
٥٢ ـ عدة الداعي ، ودعائم الإسلام ، عن الباقر عليهالسلام يا باغي العلم صل قبل أن لا تقدر على ليل ولا نهار تصلي فيه إنما مثل الصلاة لصاحبها كمثل رجل دخل على ذي سلطان فأنصت له حتى فرغ من حاجته وكذلك المرء المسلم بإذن الله عز وجل ما دام في الصلاة لم يزل الله عز وجل ينظر إليه حتى يفرغ من صلاته (١).
٥٣ ـ غوالي اللآلي ، قال النبي صلىاللهعليهوآله أول ما ينظر في عمل العبد في يوم القيامة في صلاته فإن قبلت نظر في غيرها وإن لم تقبل لم ينظر في عمله بشيء.
وقال الصادق عليهالسلام شفاعتنا لا تنال مستخفا بصلاته.
٥٤ ـ المعتبر ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لا يزال الشيطان ذعرا من أمر المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهن اجترأ عليه.
وعن علي عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن عمود الدين الصلاة وهي أول ما ينزل فيه من عمل ابن آدم فإن صحت نظر في عمله وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله.
وقال عليهالسلام لكل شيء وجه ووجه دينكم الصلاة.
٥٥ ـ الكافي ، والفقيه ، والتهذيب ، بأسانيدهم عن الصادق عليهالسلام قال : صلاة فريضة خير من عشرين حجة وحجة خير من بيت مملو ذهبا يتصدق منه حتى يفنى أو حتى لا يبقى منه شيء (٢).
__________________
(١) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٣٤.
(٢) الكافي ج ٣ ص ٢٦٥ ط الآخوندى وج ١ ص ٧٣ من الفروع الطبعة الحجرية والتهذيب ج ١ ص ٢٠٣ ط حجر ج ٢ ص ٢٣٦ ط نجف ، الفقيه ج ١ ص ١٣٤ ط نجف.