٢١٤ ـ أخبرنا يزيد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن عياش ، عن إسماعيل بن أبي رافع ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة رفعه قال :
« من قرأ ( الم * تَنْزِيلُ ) (١) و ( تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) (٢) في يوم وليلة فكأنما وافق ليلة القدر » (٣).
٢١٥ ـ أنبا موسى بن علي وعلي قالا : ثنا حماد ، عن عاصم بن بهدلة ، عن المسيب بن رافع أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال :
« ( الم * تَنْزِيلُ ) (١) تجيء لها جناحان يوم القيامة تظل صاحبها وتقول : لا سبيل عليه لا سبيل عليه ».
زاد علي بن عثمان : ومد حماد يديه وجعل يحركهما (٥).
باب في فضل يس
٢١٦ ـ أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني محمد بن عبد الرحمن / ١٠٤ أ / بن أبي بكر الجدعاني من قريش من بني تميم من أهل مكة ، عن سليمان بن مرقاع بن هلال ، عن الصلت ، أن أبا بكر قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم :
« سورة يس تدعى في التوراة المعمة ، قيل : وما المعمة؟ قال : تعم صاحبها بخير [ الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى ] (٦) الدنيا والآخرة ، وتدفع عنه أهاويل الآخرة ، وتدعى المدافعة القاضية ، وتدفع عن صاحبها كل سوء ، وتقضي له كل حاجة ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن سمعها عدلت له
__________________
(١) سورة السجدة : ٣٢ / ١ ، ٢.
(٢) سورة الملك : ٦٧ / ١
(٣) رواه بنحوه في الدر المنثور ٥ / ١٧٠ عن ابن عمرو قال : أخرجه ابن مردويه.
(٥) قال السيوطي في الدر المنثور ٥ / ١٧٠ : أخرجه ابن الضريس.
(٦) ما بينهما مستدرك في هامش الأصل.