باب الرّجل إذا ختم القرآن ما يصنع
٤٩ ـ أخبرنا أحمد ، قثنا محمد قال : أنبا عمرو بن مرزوق ، قثنا شعبة ، عن الحكم قال :
بعث إليّ مجاهد وعبدة بن أبي لبابة فقالوا : إنا نريد أن نختم القرآن ، وأنه كان يقال إنّ الدعاء مستجاب عند ختم القرآن (١).
٥٠ ـ أخبرنا أحمد ، قثنا محمد قال : أنبا زنيج (٢) قال : ثنا جرير ، عن الأعمش ، عن إبراهيم قال :
إذا قرأ الرجل القرآن نهارا صلّت عليه الملائكة حتى يمسي ، وإذا قرأ ليلا صلّت عليه الملائكة حتى يصبح.
قال سليمان الأعمش : فرأيت أصحابنا يعجبهم أن يختموا أول النهار وأول الليل (٣).
٥١ ـ أخبرنا أحمد ، قثنا محمد قال : أنبا سهل بن بكار ، قثنا أبو عوانة ، عن سليمان ، عن إبراهيم قال :
إذا قرأ الرجل القرآن صلّت عليه الملائكة يومه ، وكان يعجبهم أن يختموا في قبل الليل وأول النهار (٣).
٥٢ ـ أخبرنا أحمد ، قثنا محمد قال : أنبا أبو الربيع الزهراني ، قثنا أبو عوانة / ٧١ ب / عن الأعمش ، عن إبراهيم :
بنحوه.
__________________
(١) انظر الخبر في كتاب التبيان في آداب حملة القرآن ١٢٦ ، ورواه الدارمي في السنن ٢ / ٤٧٠.
قال النووي في الأذكار ١٨٥ : روي بأسانيد صحيحة عن الحكم بن عتيبة.
(٢) في هامش الأصل : « أبو غسان محمد بن عمرو الرازي يلقب زنيج ، وربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ». وأبو غسان هو محمد بن عمرو بن بكر بن سالم ويقال مالك بن الحباب التميمي ، أبو غسان الرازي الطيالسي المعروف بزنيج. روى عن هارون بن المغيرة ويحيى بن الضريس ، وعنه مسلم وأبو داود. مات آخر سنة ٢٤١ ه. تهذيب التهذيب ٩ / ٣٦٩.
(٣) رواه الدارمي في السنن ٢ / ٤٦٩.