ذكر عند أصحابنا أنّ الرجل يقرأ القرآن أسباعا / ٩١ ب / ويقرأ أجزاء بجزئه قال : فقال تميم السّلمي : أمّا أنا فأقرؤه من « ألف » (١) إلى « ذلك » قال : يعني من ( الْحَمْدُ ) (٢) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) (٣) إلى آخرها.
باب في فضل من تعلّم القرآن وعلّمه
١٣٢ ـ أخبرنا أبو الوليد الطيالسي ، قثنا شعبة ، عن علقمة بن مرثد ، عن سعد بن عبيدة (٤) ، عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان ، عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال :
« خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه » (٥).
قال : وكان أبو عبد الرحمن يعلّم في حياة عثمان إلى زمن الحجاج ، قال : ذلك الذي أقعدني مقعدي هذا (٦).
__________________
(١) في هامش الأصل : « الليل إلى الليل » خ.
(٢) سورة الفاتحة : ١ / ١
(٣) سورة الإخلاص : ١١٢ / ١
(٤) في الأصل : « سعيد » ، وفي هامش الأصل « سعد » خ وهو الصواب. وهو سعد بن عبيدة السلمي زوج بنت أبي عبد الرحمن السلمي. روى عن ابن عمر وعنه منصور. خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ١٣٥
(٥) رواه البخاري ٩ / ٦٦ و ٦٧ في فضائل القرآن ، باب : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ». وأبو داود رقم ١٤٥٢ في الصلاة ، باب في ثواب قراءة القرآن ، والترمذي رقم ٢٩٠٩ ، ٢٩١٠ في ثواب القرآن ، باب ما جاء في تعليم القرآن. وابن ماجة رقم ٢١١ في المقدمة ، باب فضل من تعلم القرآن وعلمه ، ورواه الدارمي في السنن ٢ / ٤٣٧ وأخرجه البخاري أيضا بلفظ : « إن أفضلكم ... » وقد ورد بهذا اللفظ في الخبر رقم ١٣٥. وانظر كتاب التبيان في آداب حملة القرآن ١١
(٦) رواه الدارمي في السنن ٢ / ٤٣٧ ، وأورده ابن كثير في فضائل القرآن برواية الحجاج بن منهال.