رسول الله صلّى الله عليه وسلم : لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب » (١).
٢٨٠ ـ أخبرنا موسى بن إسماعيل ، قال : أنبا مبارك / ١١٤ ب / عن ثابت ، عن أنس :
« أن رجلا قال : يا رسول الله ، إني أحبها من سورة ، قال : حبك إياها أدخلك الجنة » (٢).
٢٨١ ـ أخبرنا أبو الربيع الزهراني ، قثنا حماد بن زيد ، قثنا أبو غالب قال : قال ابن عمر :
أيعجز أحدكم أن يصلي في ليلته ولو بثلث القرآن؟ قال : قلت : إني لا أقرأ سورة فما أفرغ منها حتى يشق علي قال : اقرأ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) (٣) فإنها تعدل ثلث القرآن (٤).
باب في فضل المعوذتين
٢٨٢ ـ أخبرنا أبو الوليد الطيالسي ، قثنا ليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أسلم أبي عمران ، عن عقبة بن عامر قال (٥) :
« اتّبعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يوما وهو راكب فقلت : يا رسول الله ، اقرئني
__________________
(١) أخرجه ابن ماجة في السنن ٢ / ١٢٦٧. وقال السيوطي في الدر المنثور ٦ / ٤١٣ : أخرجه عبد الرزاق وابن أبي شيبة وابن الضريس.
(٢) الخبر غير متمم ، وهو مكرر برقم ٢٧٨
(٣) سورة الإخلاص : ١١٢ / ١
(٤) مكرر بنحوه في الخبرين رقم ٢٤٧ ، ورقم ٢٥٦
(٥) أخرجه مسلم رقم ٨١٤ في صلاة المسافرين ، باب : ( فضل قراءة المعوذتين ) ، والترمذي رقم ٢٩٠٤ ، و ٢٩٠٥ في ثواب القرآن ، باب : ( ما جاء في المعوذتين ) ، وأبو داود رقم ١٤٦٢ في الصلاة ، باب : ( في المعوذتين ) ، والنسائي ٢ / ١٥٨ في افتتاح الصلاة ، باب : ( القراءة في الصبح بالمعوذتين ) ، وباب : ( الفضل في قراءة المعوذتين ) ، و ٨ / ٢٥١ ـ ٢٥٤ في الاستعاذة في فاتحته ، ورواه أيضا الإمام أحمد في المسند ٤ / ١٤٤ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٣ ، ١٥٥ ، ١٥٨ ، ٢٠١ ، والدارمي في السنن ٢ / ٤٦٢ ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٢ / ٣٩٢ : رواه الحاكم بنحوه.