سورة إبراهيم
٣٢٢ ـ عن أبي مجلز رضياللهعنه قال :
قال رجل لعلي بن أبي طالب رضياللهعنه : أنا أنسب الناس ، قال : إنك لا تنسب الناس ، قال : بلى ، فقال له علي رضياللهعنه : أرأيت قوله تعالى ( وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً ) (١) قال : أنا أنسب ذلك الكثير ، قال : أرأيت قوله ( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللهُ ) (٢) ، فسكت.
( أخرجه ابن الضريس ) (٣).
سورة الحجر
٣٢٣ ـ عن أبي هريرة قال :
السبع المثاني ، فاتحة الكتاب.
( أخرجه ابن الضريس وأبو الشيخ وابن مردويه ) (٤).
سورة النحل
٣٢٤ ـ عن ابن مسعود قال :
من أراد العلم فليثور (٥) القرآن فإنّ فيه علم الأولين والآخرين.
__________________
(١) سورة الفرقان : ٢٥ / ٣٨
(٢) سورة إبراهيم : ١٤ / ٩
(٣) الدر المنثور ٤ / ٧٢
(٤) الدر المنثور ٤ / ١٠٥
(٥) أي ليتفكر في معانيه وتفسيره وقراءته ، النهاية / ثور.