(أخرجه التّرمذي وابن الضّريس ومحمد بن نصر والحاكم وصححه والبيهقي ) (١).
سورة الإخلاص
٣٣٣ ـ عن أبي العالية رضياللهعنه قال :
قالوا : انسب لنا ربّك ، فأتاه جبريل بهذه السورة ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ ) (٢).
( أخرجه ابن الضريس وابن جرير ) (٣).
سورة الفلق
٣٣٤ ـ عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير قال :
قال رجل : كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم في سفر والناس يعتقبون (٤) ، وفي الظهر قلة ، فجاءت نزلة رسول الله صلّى الله عليه وسلم ونزلتي ، فلحقني ، فضرب منكبي فقال : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) (٥) ، فقلت : أعوذ برب الفلق. فقرأها رسول الله صلّى الله عليه وسلم وقرأتها معه ثم قال : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) (٦) ، فقرأها رسول الله صلّى الله عليه وسلم وقرأتها معه ، قال : إذا أنت صليت فاقرأ بهما.
( أخرجه أحمد وابن الضريس ) (٧).
__________________
(١) الدر المنثور ٦ / ٣٧٩ ، أخرجه الترمذي رقم ٢٨٩٦ في ثواب القرآن ، باب : ( ما جاء في ( إِذا زُلْزِلَتِ ) ، وانظر جامع الأصول ٨ / ٤٩٥
(٢) سورة الإخلاص : ١١٢ / ١
(٣) الدر المنثور ٦ / ٤١٠
(٤) أي يتعاقبون في الركوب واحدا بعد واحد ، وفي الظهر قلة : أي أن المطايا قليلة. النهاية / عقب.
(٥) سورة الفلق : ١١٣ / ١
(٦) سورة الناس : ١١٤ / ١
(٧) الدر المنثور ٦ / ٤١٦ ، ورواه الإمام أحمد في المسند ٥ / ٢٤ ، ٧٩