« إنّ سورة من القرآن شفعت لرجل حتى أدخله الله الجنة ، ما هي إلا ثلاثون آية » (١).
٢٣٧ ـ أخبرنا عبد الرحمن بن المبارك ، ثنا عبد الوارث ، عن ليث بن أبي سليم (٢) ، عن محمد بن جابر ، عن جابر بن عبد الله قال :
« كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقرأ تنزيل (٣) السجدة وتبارك (٤) كل ليلة » (٥).
قال : وحدثني طاوس أنهما كانا يفضلان كل سورة من القرآن ستين حسنة (٦). / ١٠٧ ب / ٢٣٨ ـ أخبرنا عبيد بن يعيش ، ثنا محمد بن عبيد ، عن إسماعيل ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش قال :
( تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) (٤) نجاة من النار (٨).
__________________
(١) انظر حاشية الخبر رقم ٢٣٥
(٢) في الأصل : « سليمان » ووردت في هامش الأصل « سليم » خ وهو الصواب. وهو ليث بن أبي سليم القرشي أحد العلماء والنساك ، روى عن عكرمة وغيره ، وعنه : معمر وشعبة والثوري وخلق. خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٣٢٣
(٣) سورة السجدة : ٣٢ / ٢
(٤) سورة الملك : ٦٧ / ١
(٥) أخرجه الترمذي رقم ٢٨٩٤ في ثواب القرآن ، باب : ( ما جاء في فضل سورة تبارك ) ، وفي سنده ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. ورواه الدارمي في السنن ٢ / ٤٥٥ ، وقال السيوطي في الدر المنثور ٦ / ١٧٠ : أخرجه أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد والحاكم وصححه وابن مردويه.
(٦) انظر حاشية الخبر ٢٣٣
(٨) ورد في الهامش : « نجاة من عذاب الله » خ.