٢٩٩ ـ أخبرنا عبد الأعلى بن حماد ، ثنا وهيب ، عن خالد ، عن أبي قلابة ، عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال :
« أعطيت السبع مكان التوراة ، وأعطيت المثاني مكان الإنجيل ، وأعطيت المئين مكان الزبور ، وفضلت / ١١٧ ب / بالمفصل » (١).
٣٠٠ ـ أخبرنا أبو الربيع الزهراني ، ثنا حماد ، عن عاصم ، قال : كان يقال :
( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) (٢) ثلث القرآن و ( إِذا زُلْزِلَتِ ) (٣) نصف القرآن و ( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ) (٤) ربع القرآن.
٣٠١ ـ أخبرنا عبد الرحمن بن المبارك ، أنبا عبد العزيز بن مسلم ، عن إسماعيل ، عن هلال بن يساف ، عن أبي (٥) مسعود الأنصاري قال :
من قرأ ( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ) (٤) في ليلة فقد أكثر وأطيب (٧).
٣٠٢ ـ أخبرنا علي بن الحسن ، ثنا الزنجي (٩) ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن أبي مسعود الأنصاري قال :
حم ديباج القرآن (٨).
__________________
وفي سنده يمان بن المغيرة البصري ، وهو ضعيف ، قال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يمان بن المغيرة ، وقال السيوطي في الدر المنثور ٦ / ٣٧٩ : أخرجه ابن الضريس ومحمد بن نصر والحاكم وصححه والبيهقي. وانظر جامع الأصول ٨ / ٤٩٥
(١) مكرر بالخبر رقم ١٥٧
(٢) سورة الإخلاص : ١١٢ / ١
(٣) سورة الزلزلة : ٩٩ / ١
(٤) سورة الكافرون : ١٠٩ / ١
(٥) في الأصل « ابن » والصواب ما أثبتناه.
(٦) قال السيوطي في الدر المنثور ٦ / ٤٠٦ : أخرجه أبو عبيد في فضائله وابن الضريس. إلا أنه زاد : ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ).
(٧) في الأصل : « ابن الزنجي » ، وفي هامش الأصل : « الزنجي » ، وهو الصواب. وهو مسلم بن خالد المخزومي ، أبو خالد الزنجي المكي الفقيه. تهذيب التهذيب ١٠ / ١٢٨
(٨) رواه بنحوه في كنز العمال ١ / ٥٧٩ وقال : أخرجه الحاكم.