وقال صلىاللهعليهوآله : إن الله كره لكم ستا : العبث في الصلاة ، والمن في الصدقة ، والرفث في الصيام ، والضحك عند القبور ، وإدخال الاعين في الدور بغير إذن ، والجلوس في المساجد وأنتم جنب (١).
وعن علي عليهالسلام قال : قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآله : إياكم وشدة التثاؤب في الصلاة (*) (٢).
وعن جعفر بن عليهماالسلام أنه كره التثاؤب والتمطي في الصلاة (٣).
قال المؤلف : وذلك لان هذا إنما يعتري من الكسل فهو منهي عنه أن يعتمد أو يستعمل ، والتثاؤب شئ يعتري على غير تعمد ، فمن اعتراه ولم يملكه فليمسك يده على فيه ولا يثنه ولايمده (٤).
وقد روينا عن علي عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان إذا تثاءب في الصلاة ردها بيمينه (٥).
وعن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه نهى أن يغمض المصلي عينيه في الصلاة (٦).
٦٨ ـ أصل : من اصول الاصحاب ، عن أحمد بن إسماعيل ، عن أحمد بن إدريس ، عن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة ، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله ابن عبدالله ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن طلحة بن زيد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن آبائه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ليس السارق من يسرق الناس ، ولكنه الذي يسرق الصلاة.
٦٩ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن من أغبط أوليائي عندي رجل خفيف الحاذ ، ذو حظ
____________________
(١ ـ ٤) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٧٤.
(*) زاد في المصدر : فانها عوة الشيطان.
(٥ و ٦) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٧٥ ، وههنا ينتهى أصل المؤلف الذى كان عندنا وبعده في الجزوة الاخرى ، ولكنه يظهر من ذيل الصفحة أن بعد ذلك ينقل الحديث من مشكاة الانوار ، لا أصل من أصول أصحابنا.