وتب علي إنك أنت التواب الرحيم » (١).
٢٠ ـ أقول : قد مر في كتاب التوحيد أن رجلا قال عند الصادق عليهالسلام : « الله أكبر » فقال « الله أكبر من أي شئ؟ قال : من كل شئ ، فقال أبوعبدالله عليهالسلام : حددته فقال الرجل : كيف أقول؟ فقال : قل : الله أكبر من أن يوصف (٢).
٢١ ـ فلاح السائل : روى أبوجعفر بن بابويه في كتاب زهد أمير المؤمنين عليهالسلامباسناده إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان علي إذا قام إلى الصلاة فقال : « وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض » تغير لونه حتى يعرف ذلك في وجهه (٣).
وباسناده إلى التلعكبري عن محمد بن همام ، عن عبدالله بن العلا المذاري ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : افتتح في ثلاثة مواطن بالتوجه والتكبير : في أول الزوال ، وصلاة الليل ، والمفردة من الوتر ، وقد يجزيك فيما سوى لك من التطوع أن تكبر تكبيرة واحدة لكل ركعتين (٤).
وقد روينا السبع تكبيرات باسنادنا إلى كتاب ابن خانبة.
ومنه : قال : ويقول بعد ثلاث تكبيرات من تكبيرات الافتتاح مارواه الحلبي وغيره عن الصادق عليهالسلام « اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنه لايغفر الذنوب إلا أنت » ثم يكبر تكبيرتين ويقول : « لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت ، عبدك وابن عبديك ، بين يديك ، منك وبك ولك وإليك ، لا ملجا ولا منجا ولا مفر منك إلا إليك ، سبحانك وحنانيك ، تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت الحرام » ثم يكبر تكبيرتين اخريين كما أشرنا إليه.
____________________
(١) فلاح السائل ص ٩٢.
(٢) الحديث في الكافي ج ١ ص ١١٧.
(٣) فلاح السائل ص ١٠١.
(٤) فلاح السائل ص ١٣٠.