مثل كافر وكفرة ، أي هوفي عز ومن يمنعه من عشيرته ، وقال : عازه أي غالبه ( فمعاذ المظلوم ) مصدر أي عياذه والتخويل التمليك ، والتنويل الاعطاء ، والاملاء الامهال وتعمدني أي قصدني عمدا وفي بعض النسخ بالمعجمة أي غمرني بشر أحاط بي ، و في القاموس انتصف منه استوفى حقه منه كاملا حتى صار كل على النصف سواء ، و قال : انتصر منه انتقم.
( لقلتي ) أي قلة أعواني أوذات يدي أو ذلتي ( واستثرى ) أي طلب الثروة وكثرة المال ، وفي بعض النسخ بالشين وهو أظهر ، قال الجوهري : شرى الرجل واستشرى إذا لج في الامر وقال : ( ما أكترث له ) ما ابالي به ، وقال الضيم الظلم ، فهو مضيم ومستضام أي مظلوم ، وقال : نابذه الحرب كاشفه ، وقال أباده الله أهلكه وقال : بترت الشئ بترا قطعته قبل الاتمام ، وقال : بزه يبزه بزا سلبه ، وابترزت الشئ استلبته وقال : عفت الريح المنزل درسته ، وعفا المنزل يعفو درس يتعدى ولايتعدى ، وعفتها الريح شدد للمبالغة انتهى.
ولعل إطفاء النار كناية عن محو الاثار ، وذهاب العز والاعتبار ، فان الحي لابد أن يوقد نارا كما يقال : ما بالدار نافخ ضرمة أونار ، أو المراد بالنار النور أو الشر والضرر والفتنة كما يقال. إطفاء النائرة ، وتكوير الشمس إذهاب نوره كما قال تعالى : ( إذا الشمس كورت ).
والازهاق إخراج النفس والاهلاك ، والهشم كسر الشئ اليابس ، والسوق جمع الساق ، والجب القطع ، والسنام بالفتح معروف وجب سنامه كناية عن إذهاب ما يوجب عزه ورفعته ، والحتف الموت ، و ( لاقائمة علو ) أي قائمة توجب العلو وقال الجوهري السبب الحبل ، والسبب أيضا كل شئ يتوصل به إلى غيره ، وقال العباديد الفرق من الناس الذاهبون في كل وجه ، قال سيبويه لاواحد له ، واحده على فعلول أو فعليل أو فعلال في القياس ، وقال : أمرشت أي متفرق ، وقوم شتى وأشياء شتى.
وقال : قال أبويوسف : أقنع رأسه إذا رفعه ، قال : ومنه قوله تعالى : ( مهطعين