خادما يقيك حرما أنت فيه من العمل ، وفي رواية حار ما أنت فيه يعني التعب و المشقة من خدمة البيت لان الحرارة مقرونة بهما ، كما أن البرد مقرون بالراحة والسكون والحار بالشاق والمتعب ، وقال في حديث فاطمة : فوجدت عنده حداثا أي جماعة يتحدثون وهو جمع على غير قياس حملا على نظره ، نحو سامر وسمار انتهى وفي بعض النسخ أحداثا جمع حدث بالتحريك بمعنى الشاب.
وفي النهاية اللفاع ثوب يجلل به الجسد كله كساء كان أو يغره ومنه حديث علي وفاطمة : وقد دخلنا في لفاعنا أي لحافنا انتهى ، ويدل على عدم وجوب رد سلام الاذن كما مر ، وقال الشيخ البهائي ـ ره ـ : يدل على أن السكوت عن رد السلام لغلبة الحياء جائز ، ولايخفى مافيه.
٨ ـ معانى الاخبار : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن جعفر بن سعيد ، عن علي بن أسباط ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصباح بن نعيم ، عن محمد بن مسلم ، عن الصادق عليهالسلام أنه سئل عن قول الله عزوجل ( اذكروا الله ذكرا كثيرا ) (١) ما هذا الذكر الكثير؟ قال : من سبح تسبيح فاطمة عليهاالسلام فقد ذكرالله الذكر الكثير (٢).
العياشى : عن محمد بن مسلم مثله (٣).
٩ ـ ثواب الاعمال : عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد ابن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي خالد القماط ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
____________________
(١) الاحزاب : ٤٢.
(٢) معانى الاخبار ص ١٩٣ مرسلا وبعده : حدثنا بذلك محمد بن الحسن ـ ره ـ قال : حدثنا أحمد بن ادريس ، عن محمد بن أحمد قال : حدثنا أبومحمد جعفر بن أحمد ابن سعيد البجلى ابن أخى صفوان بن يحيى ، عن على بن أسباط ، عن سيف بن عميرة ، عن أبى الصباح بن نعيم العائذى ، عن محمد بن مسلم قال في حديث يقول في آخره : تسبيح فاطمة عليهاالسلام من ذكرالله الكثير الذى قال الله عزوجل ( فاذكرونى أذكركم ).
(٣) تفسير العياشى ج ١ ص ٦٨ في قوله تعالى : ( فاذكرونى أذكركم ) : البقرة : ١٥٢.