١٤ ـ المحاسن : عن يحيى بن محمد وعمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر قال : دخلت مع أبي على أبي عبدالله عليهالسلام فسأله أبي عن تسبيح فاطمة عليهاالسلام فقال : الله أكبر حتى أحصاها أربعة وثلاثين ، ثم قال : الحمدلله حتى بلغ سبعا وستين ، ثم قال : سبحان الله حتى بلغ مائة يحصيها بيده جملة واحدة (١).
بيان : قوله ( جملة واحدة ) كأن المعنى أنه عليهالسلام بعد إحصاء عدد كل واحد من الثلاثة لم يستأنف العدد للاخر ، بل أضاف إلى السابق حتى وصل إلى المائة ، و يحتمل تعلقه بقال أي قالها جملة واحدة من غير فصل.
١٥ ـ السرائر : نقلا من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب عن ابن سنان ، عن جابر الجعفي قال : من سبح تسبيح فاطمة الزهراء صلوات الله عليها منكم قبل أن يثني رجليه من المكتوبة غفر له (٢).
١٦ ـ مكارم الاخلاق : من مسموعات السيد أبي البركات المشهدي : روى إبراهيم بن محمد الثقفي أن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات فكانت عليهاالسلام تديرها بيدها تكبر وتسبح إلى أن قتل حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه سيد الشهداء ، فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس ، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالامر إليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية (٣).
وفي كتاب الحسن بن محبوب أن أبا عبدالله عليهالسلام سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة والحسين والتفاضل بينهما ، فقال عليهالسلام : السبحة التي من قبر الحسين عليهالسلام تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح (٤).
وروي أن الحور العين إذا أبصرن بواحد من الاملاك يهبط إلى الارض لامرما يستهدين منه السبح والتراب من طين قبر الحسين عليهالسلام (٥).
____________________
(١) المحاسن ص ٣٦.
(٢) السرائر ص ٤٧٣.
(٣ ـ ٥) مكارم الاخلاق ص ٣٢٦.