١٠
« باب »
* « علة صراخ الديك والدعاء عنده » *
١ ـ العيون : عن محمد بن أحمد الوراق ، عن علي بن محمد بن جعفر ، عن دارم بن قبيصة ، عن الرضا عليهالسلام عن آبائه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن لله ديكا عرفه تحت العرش ، ورجلاه في تخوم الارضين السابعة السفلى ، إذا كان في الثلث الاخير من الليل سبح الله تعالى ذكره بصوت يسمعه كل شئ ما خلا الثقلين الجن والانس ، فتصيح عند ذلك ديكة الدنيا (١).
بيان : الديكه كالقردة جمع الديك بالكسر.
٢ ـ التوحيد للصدوق : عن علي بن عبدالله الاسواري ، عن مكي بن أحمد عن عدي بن أحمد بن عبدالباقي ، عن أحمد بن محمد البراء ، عن عبدالمنعم بن إدريس عن أبيه ، عن وهب ، عن ابن عباس ، عن النبي صلىاللهعليهوآله أن الله تبارك وتعالى ديكا رجلاه في تخوم الارض السابعة وراسه عند العرش ثاني عنقه تحت العرش ، وهو ملك من ملائكة الله تعالى خلقه الله تعالى ورجلاه في تخوم الارض السابعة السفلى ، مضى مصعدا فيها مد الارضين حتى خرج منها إلى أفق السماء ، ثم مضى فيها مصعدا حتى انتهى قرنه إلى العرش ، وهو يقول : « سبحانك ربي ».
ولذلك الديك جناحان إذا نشرهما جاوز المشرق والمغرب ، فاذا كان في آخر الليل نشر جناحيه وخفق بهما ، وصرخ بالتسبيح وهو يقول : « سبحان الله الملك القدوس الكبير المتعال القدوس لا إله إلا هو الحي القيوم » فاذا فعل ذلك سبحت ديكة الارض كلها ، وخفقت بأجنحتها وأخذت في الصراخ ، فاذا سكن ذلك الديك في السماء سكنت الديكة في الارض.
فإذا كان في بعض السحر نشر جناحيه فجاوز المشرق والمغرب ، وخفق بهما و
____________________
(١) عيون الاخبار ج ٢ ص ٧٢.