١٣
( باب )
* « ( نافلة الفجر وكيفيتها وتعقيبها والضجعة بعدها ) » *
١ ـ قرب الاسناد : عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن حماد بن عيسى قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : قال أبي : قال علي : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله لصلاة الصبح وبلال يقيم ، وإذا عبدالله بن القشب يصلي ركعتى الفجر ، فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : يا ابن القشب أتصلي الصبح أربعا؟ قال ذلك له مرتين أو ثلاثة (١).
٢ ـ تفسير علي بن ابراهيم : عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن البزنطي ، عن الرضا عليهالسلام قال : « وإدبار النجوم » ركعتان قبل صلاة الصبح (٢).
٣ ـ قرب الاسناد : باسناده عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى عليهالسلام قال : سألته عن رجل ترك ركعتي الفجر حتى دخل المسجد ، والامام قد قام في صلاته ، كيف يصنع؟ قال : يدخل في صلاة القوم ويدع الركعتين ، فاذا ارتفع النهار قضاهما (٣).
٤ ـ العيون : بالاسناد المتقدم عن رجاء بن أبي الضحاك أن الرضا عليهالسلام كان إذا سلم من الوتر جلس في التعقيب ما شاء الله ، فاذا قرب من الفجر قام فصلى ركعتي الفجر ، وقرء في الاولى الحمد وقل يا ايها الكافرون ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد ، فاذا طلع الفجر أذن وأقام وصلى الغداة ركعتين ، فاذا سلم جلس في التعقيب حتى تطلع الشمس ، ثم سجد سجدة الشكر حتى يتعالى النهار (٤).
____________________
(١) قرب الاسناد ص ١٤ ط نجف.
(٢) تفسير القمى : ٦٥٠ في آية الطور : ٤٩.
(٣) قرب الاسناد ص ١٢١.
(٤) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٨٢.