في عروق ساكنة ورد إلي مولاي نفسى بعد موتها ، ولم يمتها في منامها.
الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الارض إلا بإذنه [ والحمد لله الذي يمسك السموات والارض أن تزولا ] (١) ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا الحمد لله الذي لم يرني في منامي وقيامي سوء ، والحمد لله الذي يميت الاحياء ويحيى الموتى (٢) وهو على كل شئ قدير الحمد لله الذي يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.
الحمد لله الذي أباتني في عافية ، وصبحني عليها ، ساكنة عروقي ، هادئا قلبي سالما بدني ، سويا خلقي ، حسنة صورتي ، [ و ] لم تصبني قارعة ، ولم ينزل بي بلية ، و لم يهتك لي سترا ، ولم يقطع عني رزقا ، ولم يسلط علي عدوا وقد أحسن بي وأحسن إلي ودفع عني أبواب البلاء كلها ، وعافاني من جملها (٣) لا إله إلا الله الحي القيوم وهو على كل شئ قدير ، وسبحان الله رب النبيين وإله المرسلين ، وسبحان الله رب السموات السبع ومافيهن ، ورب الارضين السبع وما فيهن ورب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين [ وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ] (٤).
أقول : ذكره في المصباح الصغير إلى قوله « إنه كان حليما غفورا » ولعل أكثر هذه الزيادات من أدعية الانتباه اضيفت إلى دعاء سماع الصراخ.
٨ ـ كتاب جعفر بن شريح : عن أحمد بن شعيب ، عن جابر الجعفي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن لله ديكا [ رجلاه ] في الارض ورأسه تحت العرش جناح له في المشرق وجناح له في المغرب ، يقول : « سبحان الله الملك القدوس » فاذا قال ذلك صاحت الديوك وأجابته ، فان سمع صوت الديك فليقل أحدكم : سبحان ربي الملك القدوس.
____________________
(١) ما بين العلامتين لا يوجد في المصدر.
(٢) الاموات خ ل.
(٣) من حملها خ ل.
(٤) مصباح المتهجد ص ٨٨ ٨٩.