أو يريب الناس في نفسه بالخيانة ، والاخذ على يده كناية عن منعه وزجره » بالقسط في الفقيه « بالحق ولا تغرنكم ».
« ولا تغرنكم بالله الغرور » أي الشيطان بأن يرجئكم التوبة والمغفرة فيجسركم على المعاصى « إن أبلغ الموعظة » في الفقيه إن أحسن الحديث ذكر الله و أبلغ موعظة المتقين كتاب الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ـ ثم ذكر التوحيد ثم قال ـ ويقرأ قل يا أيها الكافرون أو الهيكم التكاثر أو والعصر ، وكان مما يدوم عليه قل هو الله أحد ، وكان إذا قرء إحدى هذه السور جلس جلسة كجلسة العجلان ثم ينهض ، وهو عليهالسلام كان أول من حفظ عليه الجلسة بين الخطبتين ، ثم يخطب الخطبة التي كتبناها يوم الجمعة ».