بيان : قال في المنتهى قال بعض الاصحاب منا يستحب للمصلي أن يخرج بالتكبير إلى المصلى.
٧ ـ الاقبال : عن الحارث الاعور أن أمير المؤمنين عليهالسلام كان يصلي ليلة الفطر بعد المغرب ونافلتها ركعتين يقرأ في الاولى فاتحة الكتاب ومائة مرة قل هو الله أحد وفي الثانية فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد مرة ثم يقنت ويركع ويسجد ويسلم ثم يخر لله ساجدا ويقول في سجوده أتوب إلى الله مائة مرة ، ثم يقول والذي نفسي بيده لا يفعلها أحد فيسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه ولو أتى من الذنوب مثل رمل عالج (١).
ومنه : باسناده إلى هارون بن موسى التلعكبري رضى الله عنه باسناده إلى غياث بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهماالسلام يحيي ليلة عيد الفطر بصلاة حتى يصبح ، ويبيت ليلة الفطر في المسجد ويقول : يا بني ماهي بدون ليلة يعني ليلة القدر (٢)
ومنه : نقلا من كتاب الازمنة لمحمد بن عمران المرزباني ، عن عبدالله ابن جعفر ، عن محمد بن يزيد النحوى قال : خرج الحسن بن علي عليهالسلام في يوم الفطر والناس يضحكون ، فقال : إن الله عزوجل جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه إلى طاعته ، فسبق قوم ففازوا ، وتخلف آخرون فخابوا ، والعجب من الضاحك في هذا اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ، ويخسر فيه المبطلون ، والله لو كشف الغطاء لشغل محسن باحسانه ، ومسئ باساءته عن ترجيل شعر وتصقيل ثوب (٣).
بيان : « لشغل محسن » أي كل محسن « باحسانه » أي باصلاح إحسانه و الزيادة ، وكل مسئ بتدارك إساءته والتوبة منها ، بحيث لم يتوجه إلى تسريح شعره
____________________
(١) الاقبال : ٢٧٢.
(٢) الاقبال ص ٢٧٤.
(٣) الاقبال : ٢٧٥.