علي بن مهزيار ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام التكبير في أيام التشريق في دبر الصلوات قال التكبير بمنى في دبر خمس عشرة صلاة وبالامصار في دبر عشر صلوات ، وأول التكبير في دبر صلاة الظهر يوم النحر تقول : « الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدانا والله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام » وإنما جعل في ساير الامصار في دبر عشر صلوات التكبير ، إنه إذا نفر الناس في النفر الاول أمسك أهل الامصار عن التكبير ، وكبر أهل منى ماداموا بمنى إلى النفر الاخير (١).
١٨ ـ العلل : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد ابن الحسين وعلي بن إسماعيل كلهم ، عن حماد بن عيسى مثله (٢).
بيان : حاصل التعليل أن أصل التكبير إنما هو لاهل منى ، وأهل الامصار تبع لهم ، فاذا سقط وجوب الكون بمنى عن بعضهم سقط عن أهل الامصار لئلا يزيد الفرع على الاصل.
١٩ ـ المقنعة : قال الصادق عليهالسلام : التكبير لاهل منى في خمس عشرة صلاة أولها الظهر من يوم النحر وآخرها الغداة من يوم الرابع ، وهو لاهل الامصار كلها في عشر صلوات أولها الظهر من يوم النحر وآخرها الغداة من يوم الثالث (٣).
٢٠ ـ الخصال : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق التاجر عن علي بن مهزيار ، عن حماد بن عيسى وفضالة ، عن معاوية بن عمار قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن التكبير في أيام التشريق لاهل الامصار فقال : يوم النحر صلاة الظهر إلى انقضاء عشر صلوات ، ولاهل منى في خمس عشرة صلاة ، فان أقام إلى الظهر
____________________
(١) الخصال ج ٢ ص ٩٢.
(٢) علل الشرايع ج ٢ ص ١٣٣.
(٣) المقنعة : ٧١.