وصيامهم ، ويغفر لهم ذنوبهم ، ويستجيب دعاءهم بعد ما يحيونه ، والذي بعثني بالحق إن من صلى هذه الصلوات ، واستغفر هذا الاستغفار ، يتقبل الله صلاته و صيامه وقيامه ويغفر له ويستجيب دعاءه ، لان الله عزوجل قال في كتابه « واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه » (١) وقال : « والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله » (٢) وقال : « واستغفروا الله إن الله غفور رحيم » (٣) وقال : « واستغفره إنه كان توابا » (٤)
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : هذه هدية لي ولامتي خاصة من الرجال والنساء ولم يعطها أحدا من الانبياء الذين كانوا قبلي ولا غيرهم (٥).
ومنه : عن محمد بن إبراهيم ، عن أحمد بن جعفر ، عن إسماعيل بن الفضل عن سختويه بن شبيب ، عن عاصم ، عن إسماعيل ، عن سليمان التيمى ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان الفارسي ـ رحمه الله ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من عبد يصلي ليلة العيد ست ركعات إلا شفع في أهل بيته كلهم ، وإن كانوا قد وجبت لهم النار ، قالوا : ولم ذاك يا رسول الله؟ قال : لان المحسن لا يحتاج إلى الشفاعة إنما الشفاعة لكل هالك ، وقال محمد بن [ علي بن ] ظ الحسين تقرأ في كل ركعة خمس مرات قل هو الله أحد (٦).
الاقبال : مثل الخبرين معا مع اختصار وروى الاول من كتاب الكافي غير الكليني أيضا (٧).
____________________
(١) هود : ٩٠.
(٢) آل عمران : ١٣٥.
(٣) المزمل : ٢٠.
(٤) النصر : ٣.
(٥ و ٦) ثواب الاعمال : ١٠٠ و ١٠١ تحقيق الغفارى.
(٧) الاقبال : ٢٧٢.