فاتحة الكتاب وإنا أنزلناه في ليلة القدر خمس عشر مرة ، ثم تركع فتقرأها فاتحة الكتاب وإنا أنزلناه في ليلة القدر خمس عشر مرة ، ثم تركع فتقرأها خمس عشر مرة وخمس عشر مرة إذا استويت قائما وخمس عشر مرة إذا سجدت وخمس عشر مرة إذا رفعت رأسك من السجود ، وخمس عشر مرة في السجدة الثانية ، وخمس عشر مرة قبل أن تنهض إلى الركعة الاخرى ، ثم تقوم إلى الثانية فتفعل كما فعلت في الركعة الاولى ثم تنصرف وليس بينك وبين الله تعالى ذنب إلا وقد غفر لك ، وتعطى جميع ما سألت.
والدعاء بعدها : لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الاولين ، لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون ، لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين و لو كره الكافرون ، لا إله إلا الله وحده وحده وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الاحزاب وحده ، فله الملك وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير ، اللهم أنت نور السموات والارض ومن فيهن فلك الحمد وأنت قيام السموات و الارض ومن فيهن ، فلك الحمد وأنت الحق ووعدك الحق ، وإنجازك حق و الجنة حق والنار حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وبك خاصمت وإليك حاكمت ، يا رب يا رب يا رب ، اغفرلي ماقدمت وما أخرت ، وما أسررت وأعلنت أنت إلى لا إله إلا أنت صل على محمد وآل محمد ، واغفرلي وارحمني وتب علي انك أنت التواب الرحيم (١).
المتهجد والبلد والاختيار والجنة (٢) مرسلا مثله.
بيان : هذه الصلاة من المشهورات ، وأوردها الاصحاب في كتبهم ، لكن العلامة والشهيد وجماعة خصوها بيوم الجمعة ، ولعله لان الشيخ ذكرها في سياق أعماله ، ولا حجة فيه لانه ره أكثر ما أورده في أعمال الجمعة لا اختصاص لهم باليوم ، وإنما أوردها فيه لكونه أشرف الاوقات ، لايقاع الطاعات ، ولا يظهر من الرواية المتقدمة اختصاص فالاقوى استحباب الاتيان بها في ساير الاوقات.
____________________
(١) جمال الاسبوع :
(٢) مصباح المتهجد : ٢٠١ ، البلد الامين : ١٤٩ ، جنة الامان : ٤٠٩.