شئ ، وبالاسم الذي قدرت به على كل شئ أسئلك بهذه الاسماء لما أعطيتني وقضيت بها حوائجي.
فانه يقال لك : يا فاطمة نعم نعم.
٩ ـ المتهجد وغيره : صلاة اخرى لها صلوات الله عليها تصلى للامر المخوف : روى إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : للامر المخوف العظيم تصلي ركعتين ، وهي التي كانت الزهراء عليهاالسلام تصليها تقرأ في الاولة الحمد و قل هو الله أحد خمسين مرة ، وفي الثانية مثل ذلك ، فاذا سلمت صليت على النبي صلى الله عليه وآله ثم ترفع يديك وتقول :
اللهم إني أتوجه إليك بهم وأتوسل إليك بحقهم الذي لا يعلم كنهه سواك وبحق من حقه عندك عظيم ، وبأسمائك الحسنى ، وكلماتك التامات التي أمرتني أن أدعوك بها ، وأسئلك باسمك العظيم الذي أمرت إبراهيم عليهالسلام أن يدعو به الطير فأجابته ، وباسمك العظيم الذي قلت للنار كوني بردا وسلاما على إبراهيم فكانت ، و بأحب أسمائك إليك ، وأشرفها عندك ، وأعظمها لديك ، وأسرعها إجابة وأنجحها طلبة ، وبما أنت أهله ومستحقه ومستوجبه ، وأتوسل إليك وأرغب إليك وأتصدق منك وأستغفرك وأستمنحك وأتضرع إليك ، وأخضع بين يديك ، وأخشع لك ، و اقر لك بسوء صنيعتي ، وأتملق والح عليك.
وأسئلك بكتبك التي أنزلتها على أنبيائك ورسلك صلواتك عليهم أجمعين من التوراة والانجيل والقرآن العظيم من أولها إلى آخرها ، فان فيها اسمك الاعظم وبما فيها من أسمائك العظمى أتقرب إليك.
وأسألك أن تصلي على محمد وآله وأن تفرج عن محمد وآله ، وتجعل فرجي مقرونا بفرجهم ، وتقدمهم في كل خير وتبدأ بهم فيه ، وتفتح أبواب السماء لدعائي في هذا اليوم ، وتأذن في هذا اليوم وهذه الليلة بفرجي وإعطائي سؤلي في الدنيا و الاخرة ، فقد مسنى الفقر ونالني الضر وسلمتني الخصاصة ولجأتني الحاجة ، و توسمت بالذلة ، وغلبتني المسكنة ، وحقت علي الكلمة ، وأحطات بي الخطيئة.