عبدك ورسولك ، وأتقرب إليك بملائكتك المقربين وأنبيائك ورسلك أن تصلي على محمد عبدك ورسولك ، وعلى آل محمد ، وأن تقيلني عثرتي وتستر علي ذنوبي ، وتغفرها لي وتقضى لي حوائجي ، ولا تعذبني بقبيح كان مني ، فان عفوك وجودك يسعني ، إنك على كل شئ قدير.
صلاة الحسين بن علي صلوات الله عليهما اربع ركعات يقرأ في كل ركعة الفاتحة خمسين مرة ، والاخلاص خمسين مرة ، وإذا ركعت في كل ركعة تقرأ الفاتحة عشرا والاخلاص عشرا وكذلك إذا رفعت رأسك من الركوع وكذلك في كل سجدة وبين كل سجدتين ، فاذا سلمت فادع بهذا الدعاء
اللهم أنت الذي استجبت لادم وحوا إذ قالا « ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين » وناداك نوح فاستجبت له ونجيته وأهله من الكرب العظيم ، وأطفأت نار نمرود عن خليلك إبراهيم فجعلتها بردا وسلاما ، وأنت الذي استجبت لايوب إذ ناى رب مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ، فكشفت ما به من ضر وآتيته أهله ومثلهم معهم رحمة من عندك وذكرى لاولى الالباب.
وأنت الذي استجبت لذي النون حين ناداك في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فنجيته من الغم ، وأنت الذي استجبت لموسى و هارون دعوتهما حين قلت : « قد اجيبت دعوتكما فاستقيما » وغرقت فرعون وقومه ، وغفرت لداود ذنبه وتبت عليه رحمة منك وذكرى ، وفديت إسماعيل بذبح عظيم بعد ما أسلم وتله للجبين ، فناديته بالفرج والروح.
وأنت الذي ناداك زكريا نداء خفيا ، فقال
رب إني وهن العظم مني واشتغل
الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا ، وقلت : يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا
خاشعين ، وأنت الذي استجبت للذين آمنوا وعملوا الصالحات لتزيدهم من فضلك ،
فلا تجعلني من أهون الداعين لك ، والراغبين إليك ، واستجب لي كما استجبت لهم
بحقهم عليك ، فطهرني بتطهيرك ، وتقبل صلاتي ودعائى بقبول حسن ، وطيب
بقية حياتي وطيب وفاتي ، واخلفني فيمن أخلف ، واحفظنى يا رب بدعائي ، و