آية الكرسي مرة والتوحيد مرتين ، وفي الثانية بعد الحمد التكاثر عشرا ، ونقلتها عن والدي قدس سره (١).
بيان : أوردت هذه الصلاة تبعا للاصحاب ، وليس فيها خبر أعتمد عليه مرويا من طرق أصحابنا ، وإنما ذكروه لتوسعهم في المستحبات ، ولو أتى بها المصلي بقصد أنها صلاة وهي خير موضوع لا بقصد الخصوص مع ورود الاخبار العامة والمطلقة الدالة على جواز الصلاة عن الميت فلا أستبعد حسنه ، ولو أتى بصلاة على الهيئات المنقولة بالطرق المعتبرة ثم أهدى ثوابها إلى الميت فهو أحسن.
وروي الشيخ (٢) في الصحيح ، عن عمر بن يزيد قال : كان أبوعبدالله عليهالسلام يصلي عن ولده في كل ليلة ركعتين ، وعن والديه في كل يوم ركعتين ، قلت : جعلت فداك كيف صار للولد الليل؟ قال : لان الفراش للولد ، قال : وكان يقرأ فيهما إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وإنا أعطيناك الكوثر ، ورواه الراوندي في دعواته مرسلا عنه عليهالسلام.
٧ ـ المكارم : صلاة الوالد لولده أربع ركعات يقرأ في الاولى الحمد مرة و عشر مرات « ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم » وفي الثانية الحمد مرة وعشر مرات « رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب » وفي الثالثة الحمد مرة وعشر مرات « ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما » وفي الرابعة الحمد مرة وعشر مرات « رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت على وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضيه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإنى من المسلمين » فاذا سلم قال عشرا ربنا هب لنا الاية.
صلاة الولد لوالديه : ركعتان الاولى بفاتحة الكتاب وعشر مرات « رب اغفرلي
____________________
(١) البلد الامين : ١٦٤.
(٢) التهذيب ج ١ ص ١٣٢.