ـ ويروى العلي الكريم ـ لفلان بن فلان افعل كذا إنشاء الله » واذكر اسمك وما نريد فعله ، وفي ثلاث منهن « بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان لا تفعل كذا إنشاء الله » وتصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة خمسين مرة قل هو الله أحد ، وثلاث مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وتدع الرقاع تحت سجادتك وتقول :
« بقدرتك تعلم ولا أعلم ، وتقدر ولا أقدر ، وأنت علام الغيوب ، اللهم بك فلا شئ أعلم منك صل على آدم صفوتك ، ومحمد خيرتك ، وأهل بيته الطاهرين ، ومن بينهم من نبي وصديق وشهيد وعبد صالح وولى مخلص ، وملائكتك أجمعين إن كان ما عزمت عليه من الدخول في سفري إلى بلد كذا وكذا خيرة لي في البدو والعاقبة ، ورزق تيسر لى منه فسهله ولا تعسره ، وخر لي فيه ، وإن كان غيره فاصرفه عني وبدلني منه بما هو خير منه برحمتك يا أرحم الراحمين ».
ثم تقول سبعين مرة « خيرة من الله العلي الكريم » فاذا فرغت من ذلك عفرت خدك ودعوت الله وسألته ما تريد.
قال : وفي رواية اخرى ، ثم ذكر في أخذ الرقاع نحو ما تقدم في الروايتين الاوليين.
قال السيد ره : أما هارون بن خارجة لعله الصيرفي الكوفي ووثقه النجاشي وأما هارون بن حماد فما وجدته في رجال الصادق عليهالسلام ، ولعله هارون بن زياد ، وقد يقع الاشتباه في الكتابة بين لفظ زياد وحماد.
٧ ـ الفتح : قال : ومما وجدت من طرايف الاستخارات أننى طلبنى بعض أبناء الدنيا وأنا بالجانب الغربي من بغداد ، فبقيت اثنين وعشرين يوما أستخير الله جل جلاله كل يوم في أن ألقاه في ذلك اليوم فتأتى الاستخارة لا تفعل في أربع رقاع أو في ثلاث متواليات ما اختلفت في المنع مدة اثنين وعشرين يوما ، و ظهر لي حقيقة سعادتي بتلك الاستخارات ، فهل هذا من غير عالم الخفيات.
ومما وجدت من عجائب الاستخارات أننى
أذكر أننى وصلت الحلة في بعض