بها في صلاة الحاجة وغيرها ، ذكر أبودلف محمد بن المظفر رحمه الله أنها آخر ما خرج.
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسئلك باسمك الذي عزمت به على السموات والارض ، فقلت لهما ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ، وباسمك الذي عزمت به على عصى موسى فاذا هي تلقف ما يأفكون ، وأسئلك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك حتى قالوا آمنا برب العالمين ، رب موسى وهارون ، أنت الله رب العالمين ، وأسئلك بالقدرة التي تبلي بها كل جديد وتجدد بها كل بال ، و أسئلك بكل حق هو لك ، وبكل حق جعلته عليك ، إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتى أن تصلي على محمد وآل محمد ، وتسلم عليهم تسليما ، وتهنيه وتسهله علي ، وتلطف لي فيه برحمتك يا أرحم الراحمين ، وإن كان شرا لي في ديني ودنياى وآخرتي أن تصلي على محمد وآل محمد ، وتسم عليهم تسلميا ، وأن تصرفه عني بما شئت وكيف شئت ، وترضيني بقضائك ، وتبارك لي في قدرك حتى لا احب تعجيل شئ أخرته ، ولا تأخير شئ عجلته ، فانه لا حول ولا قوة إلا بالله يا علي يا عظيم يا ذا الجلال والاكرام.
ومنه : بالاسناد إلى الشيخ الطوسي ، عن المفيد والحسين بن عبيدالله الغضايرى معا عن الصدوق ، عن والده فيما كتب في رسالته إلى ولده قال : إذا أردت أمرا فصل ركعتين ، واستخر الله مائة مرة ومرة ، فما عزم لك فافعل ، وقل في دعائك « لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، رب بحق محمد وآل محمد صل على محمد وآله وخرلي في كذا وكذا للدنيا والاخرة خيرة منك في عافية.
المقنعة : مثله إلا أنه قال : فاذا سلمت سجدت وقلت أستخير الله مائة مرة ثم ذكر الدعاء (١).
٢٦ ـ الفتح : بالاسناد عن الكليني ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ،
____________________
(١) المقنعة : ٣٦.