عن محمد بن عيسى ، عن عمرو بن إبراهيم ، عن خلف بن حماد ، عن إسحاق بن عمار عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : ربما أردت الامر يفرق مني فريقان أحدهما يأمرني والاخر ينهاني ، قال : فقال : إذا كنت كذلك فصل ركعتين ، واستخر الله مائة مرة ومرة ، ثم انظر أحزم الامرين لك فافعله ، فان الخيرة فيه إنشاء الله تعالى ولتكن استخارتك في عافية. فانه ربما خير للرجل في قطع يده ، وموت ولده ، وذهاب ماله ، قال : وروى جدي أبوجعفر الطوسى هذه الرواية بهذا الاسناد في تهذيب الاحكام عن الكليني (١).
المتهجد : عن إسحاق مثله (٢).
المحاسن : عن محمد بن عيسى ، عن خلف بن حماد مثله إلا أن فيه ففرق نفسي على فرقتين إحداهما تأمرني والاخرى تنهاني إلى قوله ثم انظر أحزم الامرين (٣).
بيان : « يفرق منى فريقان » أي يسنح في نفسي رأيان متعارضان أو أستشير فتحصل فرقتان ، إحداهما تأمرني والاخرى تنهاني ، ولا يتفق رأيهم لاعمل به ، ولعله أظهر.
٢٧ ـ الفتح : رأيت في كتاب أصل الشيخ محمد بن أبي عمير المجمع على علمه وصلاحه ، عن محمد بن خالد القسري ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الاستخارة قال : فقال : استخرالله عزوجل في آخر ركعة من صلاة الليل وأنت ساجد ، مائة مرة ومرة قال : قلت : كيف أقول؟ قال : تقول : أستخير الله برحمته ، أستخير الله برحمته.
ومنه : باسناده إلى جده ، عن أبي جعفر ، عن أبي المفضل ، عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه ، عن أحمد بن أبى عبدالله البزاز ، عن جعفر بن محمد
____________________
(١) تهذيب الاحكام ج ١ ص ٣٠٦.
(٢) مصباح المتهجد : ٣٧٢
(٣) المحاسن : ٥٩٩.