الامر الدون عشر مرات ،
بيان : لعل وضع الحصاة على النعل لضبط العدد تعليما للغير ، ويحتمل أن يكون وضع الحصاة الواحدة فقط فيكون جزء للعمل لكنه بعيد.
٣٥ ـ المتهجد والمكارم والجنة : روى مرازم قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام إذا أراد أحدكم شيئا فليصل ركعتين وليحمد الله وليثن عليه ، ويصلي على محمد وآله ويقول : « اللهم إن كان هذا الامر خيرا لى في دينى ودنياي وآخرتي فيسره لي و قدره ، وإن كان على غير ذلك فاصرفه عني » فسألته عن أي شئ أقرأ فيهما؟ فقال عليهالسلام : اقرأ ففيهما ما شئت ، وإن شئت قرأت قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون (١).
أقول : وقال الكفعمى في البلد الامين في بعض نسخ مختصر المصباح هكذا : وإن قرأت قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون كان أفضل.
أقول : والنسخ التي عندنا موافق لما مر ، وليس فيها ذكر الافضلية ، وإن كان يومي إليها.
٣٦ ـ المكارم عن عمر بن حريث قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : صل ركعتين واستخر الله ، فوالله ما استخار الله تعالى مسلم إلا خار الله له البتة (٢).
٣٧ ـ المهذب لا بن البراج : صلاة الاستخارة ركعتان يصليهما من أراد صلاتهما كما يصلي غيرهما من النوافل ، فاذا فرغ من القراءة في الركعة الثانية قنت قبل الركوع ، ثم يركع ويقول في سجوده « أستخير الله « مائة مرة فاذا أكمل المأة قال : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم رب بحق محمد وآل محمد صل على محمد وآل محمد ، وخرلى في كذا وكذا » ويذكر حاجته التي قصد هذه الصلاة لاجلها ، وقد ورد في صلاة الاستخارة وجوه غير ما ذكرناه ، والوجه الذي ذكرناه ههنا من أحسنها.
____________________
(١) مصباح الشيخ ص ٣٧١ ، مكارم الاخلاق ص ٣٧٠.