أقول : وجدت بخط الشيخ الشهيد قدس الله روحه إذا أهم أحدا أمر وتحير فيه فلا يدري ما يفعل ، فليتبادر إلى العمل بهذا الخبر.
ووجدت في كتاب الفرج بعد الشدة للقاضى التنوخى ما هذه صورته : وما أعجب هذا الخبر فانى وجدته في عدة كتب بأسانيد وغير أسانيد على اختلاف في الالفاظ ، والمعنى قريب ، وأنا أذكر أصحها عندي.
وجدت في كتاب محمد بن جرير الطبرى الذي سماه كتاب الاداب الحميدة نقلته بحذف الاسناد عن روح بن الحارث عن أبيه عن جده ، أنه قال لبنيه يا بنى إذا دهمكم أمر أو أهمكم فلا يبيتن أحدكم إلا وهو طاهر على فراش ولحاف طاهرين ، ولا يبيتن ومعه امرءة ، ثم ليقرأ » والشمس وضحيها « سبعا والليل سبعا ، ثم ليقل « اللهم اجعل لى من أمري هذا فرجا » فانه يأتيه آت في أول ليلة أوفي الثالثة أو في الخامسة وأظنه قال أوفي السابعة يقول له : المخرج مما أنت فيه كذا.
قال أنس : فأصابنى وجع لم أدر كيف آتى له ، ففعلت أول ليلة فأتانى اثنان فجلس أحدهما عند رأسى والاخر عند رجلى ، ثم قال أحدهما للاخر : حسه فلمس جسدي كله فلما انتهى إلى موضع من رأسي قال احتجم ههنا ، ولا تحلق ، ولكن اطله بغراء ، ثم التفت إلي أحدهما أو كلاهما ، فقال لي فكيف لو ضممت إليهما التين والزيتون؟ قال : فاحتجمت فبرأت وأنا فلست احدث أحدا به إلا وحصل له الشفاء قال آخر : وجربته فصح.
بيان : قال في القاموس الغرى ما طلي به أو لصق به أو شئ يستخرج من السمك كالغراء ككساء.