وزن علال بالكسر ، قال الفيروز آبادي : المردداء بالكسر والارمداء كالاربعاء الرماد ورماد أرمد ورمدد كزبرج ودرهم ، ورمديد كثير دقيق جدا أو هالك.
« وهواديه » أى مقدماته من الرياء وساير المعاصي ، وفي القاموس الهادي المتقدم والعنق والهوادي الجمع يقال : أقبلت هوادي الخيل إذا بدت أعناقها « و دواهيه » أي ما يلزه من مصيبايت الدنيا وعقوبات الاخرة ، وفي القاموس دواهي الدهر نوائبه وحدثانه « ودواعيه » أي ما يستلزمه من الافعال والنيات ، كما ورد في الاخبار ، أو نوائبه قال : في القاموس ودواعي الدهر صروفه أي نوائبه وحدثانه.
« من أماكنها » أي من محاله التي قررها الله فيها كالمطر من السماء ، و البركات زيادات الخيرات ، ومعادنها محالها التي هي مظنة حصولها منها ، والغياث الاسم من الاغاثة ، والمستغاث الذي يفزع إليه في الشدائد.
« والمستغفر » بفتح الفاء للجهالات « من ذنبونا » من للبان ، فان كل ذنب تلزمه جهالة بعظمة الرب سبحانه وشدائد عقوبات الاخرة كما حمل عليه قوله تعالى « إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة » (١) وفي أكثر نسخ الفقيه : للجمات أي الكثيرات « من عوام خطايانا » أي جميعها ، أو الشامة لجيمع الخلق أو أكثرهم ، أو لجميع الجوارح ، والاول أظهر ، وفي القاموس الديمة بالسكر مطر يدوم في سكون بلا رعد وبرق ، وقال : در السماء بالمطر درا ودرورا ، فهي مدرار ففى الاسناد هنا مجاز.
« واكفا » في القاموس وكف قطر أي متقاطرا « مغرارا » أي كثيرا « وبركة من الوابل نافعة » بلافاء وفي بعض النسخ بالقاف أي منتقعة ثابتة في الارض ينتفع بها طو لالسنة ، أو من قولهم نقع الماء العطش نقعا ونقوعا أي سكنه « تدافع الودق بالودق » في بعض النسخ تدافع كما في التهذيب والفقيه والودق المطر أي تكثر المطر بحيث تتلاقى القطرات في الهواء يدفع بعضها بعضا ، ويحتمل أن يكون ضمير الفاعل راجعا
____________________
(١) النساء : ١٧.