بعض النسخ « بضرب الماء » أي جريه من ضرب في الارض أي ذهب أو أسرع ، و الاول أظهر.
« مطر قطرا » قوله : « قطراً » إما تأكيد للمطر أو المراد به كبير القطر ، أو كثيره ، في الصحاح القطر المطر وجمع قطرة ، وفي القاموس سحاب قطور ومقطار كثير القطر ، وكغراب عظيمة » طلا » في القاموس الطل المطر الضعف أو أخف المطر وأضعفه ، أو الندى أو فوقه دون المطر ، والحسن والمعجب من ليل وشعر و ماء وغير ذلك ، وأطل عليه أشرف انتهى ، والمراد بالطل إما المطر الضعيف ، فيكون طلبا للمطر بنوعيه ، فان لكل منهما فائدة في الاشجار والزروع ، أو المراد ذاطل فانه ما يقع على الارض من الندى بعد المطر بالليل ، أو المراد به الحسن المعجب.
« مطلا » بفتح الميم والطاء تأكيد أي يكون مظنة للطل أو بضم الميم و كس رالطاء بهذا المعنى ، أو مشرفا نازلا علينا ، أو طلا يكون سببا لطل آخر « طبقا » تأكيد لقوله « مطبقا » قال في النهاية في حديث الاستسقاء اللهم اسقنا غيثا طبقا أي مالئا للارض مغطيا لها ، يقال : غيث طبق أي عام واسع ، وفي القاموس عم الشئ عموما شمل الجماعة ، يقال : عمهم بالعطية وهو معم خير يعم بخيره وعقله.
« دهما » من قوله دهمك ، أي غشيك أو من الدهمة السواد ، فان المطر يسود الارض ، وفي بعض النسخ بالراء ، وفي القاموس الرهمة بالكسر المطر الضعيف الدائم وأرهمت السماء أنت به ، وفي النهاية الرهام هي الامطار الضعيفة ، واحدتها رهمة ، وقيل الرهمة أشد وقعا من الديمة.
« بهما » وفي بعض النسخ بهيما وفي بعضها
يهمارا وفي القاموس البهيم الاسود
والخالص الذي لم يشبه غيره ويحشر الناس بهما بالضم أي ليس بهم شئ مما كان
في الدنيا نحو البرص والعرج ، وفي مجمل اللغة هو المطر الصغير القطر ، وفي
القاموس اليهمور الدفعة من المطر ، وهمار كشداد السحال السيال ، وانهمر الماء
انسكب وسال « رجما » لعله كناية عن سرعته وشدة وقعه وفي الفقيه رجيما وكلاهما