بيان : التهليل قول لا إله إلا الله ، والتقديس قول سبحان الله ، وأمثاله والتعظيم قول الله أكبر وأمثاله ، والتمجيد قول لاحول ولا قوة إلا بالله وأمثاله « اللهم إني أستخيرك » قال الوالد ـ ره ـ أي أطلب منك أن تجعل خيري في قضاء حاجتي أو تجعل قضاء حاجتي خيرا لي ، أو تقضي حاجتي إن كان خيرا لي لعلمك بالخيرة و قدرتك عليها وعلى جعلها خيرا.
أقول : وهذه الرواية مروية في الفقيه بسند حسن (١).
١٤ ـ المكارم : صلاة الحاجة عن الرضا عليهالسلام قال : إذا حزنك أمر شديد فصل ركعتين تقرأ في إحداهما الفاتحة وآية الكرسي وفي الثانية الحمد وإنا أنزلناه في ليلة القدر : ثم خذ المصحف وارفعه فوق رأسك وقل : « اللهم بحق من أرسلته إلى خلقك ، وحق كل آية فيه ، كل من مدحته فيه عليك ، وبحقك عليه ولا نعرف أحدا أعرف بحقك منك يا سيدي يا الله ـ عشر مرات ـ بحق محمد ـ عشرا ـ بحق علي ـ عشرا ـ بحق فاطمة ـ عشرا بحق إمام بعده كل إمام تعده عشرا حتى تنتهى إلى إمام الذي هو إمام زمانك ، فانك لا تقوم من مقامك حتى يقضي الله حاجتك (٢).
١٥ ـ المتهجد (٣) والمكارم وغيرهما : صلاة اخرى : وروي مقاتل ابن مقاتل قال : قلت للرضا عليهالسلام : جعلت فداك علمني دعاء لقضاء الحوائج ، فقال : إذا كانت لك حاجة إلى الله مهمة ، فاغتسل والبس أنظف ثيابك ، وشم شيئا من الطيب ، ثم ابرز تحت السماء ، فصل ركعتين تفتح الصلاة فتقرأ فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خمس عشر مرة ، ثم تركع وتقرأ خمس عشر على مثل صلاة التسبيح غير أن القراءة خمس عشر مرة : ثم تسجد ونقول في سجودك « اللهم إن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك فهو باطل سواك ، فانك أنت الله الحق المبين اقض لي حاجة كذا وكذا
____________________
(١) الفقيه ج ١ ص ٣٥٠.
(٢) مكارم الاخلاق ص ٣٧٦.
(٣) مصباح المتهجد ص ٣٧٠.