في حياتي ، ومن زارني حتىٰ ينتهي إلىٰ قبري كنت له يوم القيامة شهيداً ـ أو قال ـ شفيعاً » ، أخرجه العقيلي (١).
٣ ـ حديث ابن عمر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : « من زارني إلىٰ المدينة كنت له شهيداً ـ أو ـ شفيعاً ». أخرجه الدارقطني في السنن (٢).
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من حجّ فزار قبري بعد وفاتي ، فكأنّما زارني في حياتي ». أخرجه الدارقطني في « السنن » من حديث مجاهد عن ابن عمر (٣) ، وبالإسناد نفسه أخرجه : البيهقي والطبراني ، وأبو يعلىٰ ، وابن عساكر ، والشوكاني (٤) ، كلُّهم بالإسناد عن : أبي الربيع الزهراني ، عن حفص بن أبي داود ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عمر ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وليس في أحد من رجال إسناد هذا الحديث من كلام ، فأمّا حفص بن أبي داود ، وهو حفص بن سليمان القارىء صاحب القراءة المعتمدة عند سائر المسلمين ، والمعروفة بـ « قراءة حفص عن عاصم » فهو أخص الناس بعاصم بن أبي النجود شيخ أصحاب القراءات.
وقد مال بعض أهل الجرح والتعديل إلىٰ تضعيف عاصم في الرواية ، وهو أمر
_________________________________
(١) الضعفاء الكبير / العقيلي ٣ : ٤٥٧.
(٢) سنن الدارقطني ٢ : ٢٧٨ / ١٩٤.
(٣) سنن الدارقطني ٢ : ٢٧٨ / ١٩٢.
(٤) السنن الكبرىٰ / البيهقي ٥ : ٢٤٦ ، المعجم الكبير ١٢ : ٣١٠ / ١٣٤٩٧ ، مختصر تاريخ دمشق ٢ : ٤٠٦ ، نيل الأوطار ٥ : ١٠٨.