الفصل الثاني
زيارة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل البيت عليهمالسلام في الحديث الشريف
إذا كان في زيارة الميِّت من تجديد العهد معه والإحساس بالقرب منه ما لا يخفىٰ من الأثر ، وإذا كان في زيارة العظماء إحياءً لروح التأسِّي والاقتداء.. فإنّ ذلك كلُّه أولىٰ أن يكون مع سيِّد البشر وخاتم الأنبياء صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمة الهداة من أهل بيته الذين أمر بحبِّهم والاقتداء بهم..
وإذا كان في زيارة القبور عائدة ثوابٍ علىٰ الزائر ، فإنّها في زيارة النبي وآله أكبر وأكبر.
وفي كلِّ هذه الأبعاد جاء عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم وعنهم عليهمالسلام حديث كثير ، يعلِّمون الأمّة فيه شيئاً من آداب الإسلام ومن مفاتح أبواب الخير.
وربَّما وقع الكلام في أسانيد بعض هذه
الأحاديث ، ممّا اضطرنا إلىٰ الإطالة