أهل البيت وهم أهله ، أنواع العذاب ».
ـ « وأهل البيت أنفسهم ، هل كان لهم أن يتعرضوا لألوان القمع والمطاردة؟ ».
ـ « بل التقتيل كذلك .. فأهل البيت أنفسهم ، كانوا في الدور الأُموي : دور الارهاب والظلم ، يلاقون أشكال المصائب وصنوف الاضطهاد على أيدي تلك الفئة التي تضمر العداء لآل محمّد وتحاول القضاء عليهم بكُلّ وسيلة ، بل تلقوا منهم ضروب التهم واغروا بهم كُلّ من هب ودبّ! ».
ـ « فللوسط الجماهيري كان الدور الفاعل في الانتصار للحكم الأُموي؟ ».
ـ « لقد تزلّف الناس إليهم ، بالعداء لآل محمّد عليهمالسلام ، وتطوع آخرون بضرب الأحاديث المكذوبة على صاحب الرسالة ، استجابة لاقتراح معاوية ، واتباعاً لاومراه التي أصدرها بلاطه الجائر ، فكانت هناك مجموعة أحاديث كلفت بيت المال مئات الآلاف من الدنانير ، وقليلاً ما يبذلون ، فإنّ أولئك الدجالين يبيعونهم دينهم ، وأنهم يريدون أن يجعلوا من الفارة جملاً ، ويحاولون إدخال الأسد في البيضة ».
ـ « وهل أعظموا في هذه الأحاديث الموضوعة أعضاء الحكم الأُموي؟ ».
ـ « لقد جعلوا ممن حارب الإسلام ، هو وأبوه من قبل ، شخصية تعترف الأُمّة الإسلامية بأ نّها شخصية روحانية طاهرة مطهرة ، تمنحه الأُمّة ثقتها وتنقاد له بدافع العقيدة وهذا أمر لا يكون ».
ـ « تقصد معاوية وأبيه؟ ».