ـ « أما الثالث : فقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أوحي الي في علي أنّه سيد المسلمين ، وولي المتقين ، وقائد الغر المحجلين » (١).
ـ « والرابع؟ ».
ـ « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لعلي : « مرحباً بسيد المسلمين وإمام المتقين ، أخرجه ابو نعيم في حلية الاولياء » (٢).
ـ « والخامس؟ ».
ـ « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أول من يدخل من هذا الباب إمام المتقين ، وسيد المسلمين ، ويعسوب الدين ، وخاتم الوصيين ، وقائد الغر المحجلين ، فدخل علي ، فقام إليه مستبشراً ، فاعتنقه وجعل يسمح عرق جبينه ، وهو يقول له : « أنت تؤدى عني ، وتسمعهم صوتي ، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي » (٣).
ـ « والسادس؟ ».
ـ « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ اللّه عهد إليّ في علي أنّه راية الهدى ، وإمام أوليائي ، نور من أطاعني ، وهو الكلمة التي الزمتها المتقين ، الحديث » (٤).
ـ « والسابع؟ ».
ـ « أما السابع فهو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد أشار بيده إلى على : « إنّ هذا أول من آمن بي ، وأول من يصافحنى يوم القيامة ، وهذا الصديق الاكبر ، وهذا فاروق
____________
(١) كنز العمال ٦ : ١٥٧ ح٢٦٣٠.
(٢) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢ : ٤٥٠ ، كنز العمال ٦ : ١٥٧ ح٢٦٢٧.
(٣) أبو نعيم في الحلية ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٢ : ٤٥٠.
(٤) أخرجه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي بزرة الأسلمي ، وأنس بن مالك ، ونقله المعتزلي في شرح النهج ٢ : ٤٤٩.