هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة ) (١).
وقال صلىاللهعليهوآله : ( من سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنّة عدن التي غرسها ربّي ، فليوال علياً من بعدي ، وليوال وليّه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنّهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي فويل للمكذّبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي ) (٢).
وقال صلىاللهعليهوآله في أهل بيته ما يدل على توليّهم والالتفاف حولهم : ( ... فلا تقدّموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم ) (٣).
وقال ابن حجر في قوله صلىاللهعليهوآله : ( فلا تقدموهم فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم ) (٤). دليل على أنّ من تأهل منهم للمراتب العلية ، والوظائف الدينية كان مقدّماً على غيره ... ) (٥).
وقال صلىاللهعليهوآله : ( معرفة آل محمّد براءة من النار ، وحبّ آل محمّد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمّد أمان من العذاب ) (٦).
وقال صلىاللهعليهوآله : ( فلو أنّ رجلاً صفن ـ صفّ قدميه ـ بين الركن والمقام ، فصلّى وصام ، وهو مبغض لآل محمّد دخل النار ) (٧).
__________________
١ ـ كنز العمّال ج ١١ ص ٦١١.
٢ ـ كنز العمّال ج ١ ص ١٨٨.
٣ ـ كنز العمّال ج ١٢ص ١٠٣.
٤ ـ كنز العمّال ١ : ١٨٨.
٥ ـ الصواعق المحرقة ، باب وصية النبي ٢ : ٦٥٤.
٦ ـ ينابيع المودّة ١ : ٧٨.
٧ ـ أورده ابن حجر في الصواعق المحرقة ٢ : ٥٠٥.