وفي حادثة مشابهة لهذه ، قال عمر : ( كلّ أحد أفقه منّي ، ثلاث مرّات ) (١). وعن مجاهد قال : ( قدم عمر بن الخطاب الشام فوجد رجلاً من المسلمين قتل رجلاً من أهل الذمّة فهمّ أنّ يقيده ، فقال له زيد بن ثابت : أتقيد عبدك من أخيك؟ فجعله عمر دية ) (٢) وأخرج البيهقي : ( إن عثمان بن عفان أتى بامرأة قد ولدت في ستة أشهر فأمر بها أنّ ترجم ، فقال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) : ليس ذلك عليها ، قال الله تبارك وتعالى : ( وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) ، وقال : ( وفصاله في عامين ) ، وقال ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ) فالرضاعة أربعة وعشرون شهراً ، والحمل ستة أشهر ، فأمر بها عثمان أنّ ترد ، فوجدت قد رجمت ) (٣).
وقول عمر في أكثر مرّة : لولا علي لهلك عمر ) (٤).
وقوله : ( اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب ) (٥).
وقوله : ( لا أبقاني الله بأرض لست فيها أبا الحسن ) (٦).
وقوله : ( لا أبقاني الله بعدك يا علي ) (٧).
وقال سعيد بن المسيب : ( كان عمر يتعوّذ من معضلة ليس بها أبو الحسن ) (٨).
__________________
١ ـ انظر : الرياض النضرة ٢ : ١٩٦ ، ذخائر العقبى : ٨١.
٢ ـ كنز العمّال ١٥ : ٩٧ ، حديث ٤٠٢٤٢.
٣ ـ السنن الكبرى ٧ : ٤٤٢.
٤ ـ مطالب السؤول : ٧٧ ، نظم درر السمطين : ١٣٠.
٥ ـ مناقب الخوارزمي : ٩٧.
٦ ـ أرشاد الساري ٣ : ١٩٥.
٧ ـ الرياض النضرة ٢ : ١٩٧.
٨ ـ الرياض النضرة ٢ : ١٩٤.