فما طلب المبعوث أجرا على الهدى |
|
بتبليغه إلّا المودّة في القربى (١) |
وذكر ابن الصباغ المالكي في الفصول لقائل :
هم العروة الوثقى لمعتصم بها |
|
مناقبهم جاءت بوحي وإنزال |
مناقب في شورى وسورة هل أتى |
|
وفي سورة الأحزاب يعرفها التالي |
وهم آل بيت المصطفى فودادهم |
|
على الناس مفروض بحكم وإسجال |
وذكر لآخر :
هم القوم من أصفاهم الود مخلصا |
|
تمسك في أخراه بالسبب الأقوى |
هم القوم فاقوا العالمين مناقبا |
|
محاسنهم تجلى وآثارهم تروى (٢) |
وروي عن أمير المؤمنين علي عليهالسلام أنّه قال مخاطباً المهاجرين الذين احتجّوا على الأنصار بأنّهم أولى بالخلافة منهم :
فإنّ كنت بالشورى ملكت أمورهم |
|
فكيف بهذا والمشيرون غيب |
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم |
|
فغيرك أولى بالنبي وأقرب (٣) |
وقال الكميت :
فإنّ هي لم تصلح لخلق سواهم |
|
فإنّ ذوي القربى أحقّ وأوجب (٤) |
وقال العجلوني :
__________________
١ ـ الصواعق ٢ : ٤٨٨.
٢ ـ الفصول المهمة ١ : ١٦١.
٣ ـ شرح نهج البلاغة ١٨ : ٤٣٧.
٤ ـ الفصول المختارة : ٢٨٦.