من ظلمهم أو أساء إليهم فهو ليس محبّ لهم إذ هو لا يغضب لهم ممّن ظلمهم في حال إن لو فعل بصديقه أو أخيه ما فعل بالذريّة الطاهرة لغضب لهم!! فالمؤمن لا يؤمن حتّى يحبّ أهل بيت النبي صلىاللهعليهوآله أكثر من أهله وأقاربه ، كما في الروايات (١).
والمؤمن لابدّ أن يكون له موقف من أعداء أهل البيت عليهمالسلام ، ولا يضل من الرعاع أتباع كلّ ناعق ، مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، فيكون حينئذٍ عن الحوض عند الورود من المبعدين.
__________________
١ ـ قد ذكرنا هذه الروايات في محلّها من هذا الكتاب فراجع.